هل كان طه عبدالرحمن طاهويًا (١)؟

قرأت كتاب "الحق العربي في الاختلاف الفلسفي" أول مرة أواخر عام ٢٠٢٢، يعني بعد ٢٠ سنة تقريبًا من نشره. قرأته من باب انشغالي في ذاك الوقت بقراءة مختلف الأطروحات اللي تحاول تقوض أسس الفكر الغربي، أو بالأحرى تقوض الكيفية اللي صرنا من خلالها نعرّف أنفسنا ومعارفنا بواسطة مقولات وأطر إبستمولوجية "غربية". واعتقدت إنه كتاب طه عبدالرحمن يصب في هذا الاتجاه، من حيث إنه يزعم في مقدمته محاولته لشرعنة منطق الاختلاف الفلسفي العربي وأحقية التفلسف خارج إطار الفلسفة الغربية المهيمنة. ولكن للأسف كان الكتاب مخيب جدًا للآمال، ويكرس نفس البنى اللي يحاول إنه يقوضها. قرأناه أنا وحسين مرة ثانية في محاولة إنه نتناول بعض تفاصيله وكيف إنها تزعزع الأساس اللي طه يحاول يبنيه. هذي الحلقة هي الجزء الأول من قراءة "الحق العربي في الاختلاف الفلسفي".الحق العربي في الاختلاف الفلسفي - طه عبدالرحمنانضموا إلى مجتمع كتبيولوجي على باتريون.وتابعونا على إكس، وانستغرام، وتيك توك، وحتى سناب شات.ولتجربة إضافية، شاهدوا كتبيولوجي على يوتيوب.Become a supporter of this podcast: https://www.spreaker.com/podcast/ktubywlwji-kotobiology--6402808/support.

Om Podcasten

ما لا تقوله قنوات الكتب الأخرى |Become a supporter of this podcast: https://www.spreaker.com/podcast/ktubywlwji-kotobiology--6402808/support.