آخر ملوك الأندلس

حكم المسلمون فردوسًا أطلقوا عليه اسم الأندلس ثمانية قرون، مهدوا فيها الطريق لنهضة أوروبا، جعلوا الأندلس تحفة الأنظار فصارت حضارة، وقبلة يحج إليها العلماء والتجار. في ثمانية قرون قامت دول وسقطت أُخريات، حروب أهلية طاحنة، عززها الإنفاق على التسليح والتآمر مع الأعداء.. فاستحال حلم الأجداد الذي وصل حدود فرنسا إلى كابوس كان مشهده الأخير حصار غرناطة وتسليم قصر الحمراء. في بودكاست رموز نروي حكاية آخر ملوك الأندلس أبو عبد الله الصغير، ليدخل العام بالخاص، فابن الملك رهينة بين يدي ملوك قشتالة والأراغون، والبلد والشعب يعيشان الحصار بعد حرب أهلية مُهلكة.. فماذا فعل؟ وهل هو المسؤول عن ضياع فردوس المسلمين؟ اشترك في الجزيرة بودكاست، تفاعل معنا عبر منصاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي كافة، وانتظر مزيدًا من سير الرموز.. الذين استحقوا الحكاية عن جدارة.. فرويناها. 

Om Podcasten

ربما تكون قد مرت سنوات عديدة على حكاياتنا، لكنها بكل تأكيد لا تزال تعيش معكم حتى اليوم. في بودكاست "رموز" سنروي لكم نحن، كشخصيات تركت أثرًا في قطاعات مختلفة كالسياسة والفن والتكنولوجيا والثقافة وغيرها، قصص حياتنا وكيف وصلنا إلى ما كنا نحن عليه، وسنبوح لكم بسرّ نجاحاتنا أو أزماتنا وكوننا نعيش معكم رمزًا حتى الآن. في كل حلقة، سنتحدث إليكم لمدة ثلث أو نصف ساعة من الزمن وستعيشون معنا الحدث من جديد، بحلوه ومّره وكأنكم عدتم بالزمن إلى الوراء. استمعوا لهذه القصص في بودكاست "رموز" لشبكة الجزيرة عبر المنصات الصوتية العديدة وشاركونا آراءكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.