024 - مقربون إلينا

نبدأ حلقتنا بالحديث حول سلوكيات المراهقين حين ينزعجون من ذويهم، فيقومون بتفادي الكلام إليهم أو يبدون ضجرهم وامتعاضهم من الكلام وتكراره.وهنا نطرح سؤالا: ما الذي يدفع بالمراهقين إلى الإنزعاج حد عدم الرغبة بالإستماع لكلام الأهل وعدم مشاركتهم تفاصيل حياتهم ويومياتهم؟ وما هي الأساليب التي يمكننا البدء بها باكرا مع أولادنا في سن صغير لكي تستمر علاقتنا معهم حميمة وشفافة في فترة المراهقة؟عادة ما يرغب الأطفال بالحديث معنا فيطرحون الكثير من الأسئلة طالبين وجهة نظرنا أو رأينا بأمورهم، لدرجة أننا قد نتذمر من كثرة حديثهم. ولكن سلوك الأطفال هذا يتغير عندما يكبرون قليلا ويزداد وعيهم فتخف أسئلتهم وحاجتهم لرأينا. وفي معظم الأحيان تكون تلك ردة فعل تجاه عبارات سمعوها منا أو تجاه إنطباع ما كوّنوه بخصوص ردات فعلنا.ما هي الأساليب التي تؤدي إلى خسارتنا لثقة أطفالنا بنا وكيف يمكننا أن نقوي علاقتنا بهم منذ السنين الأولى.هذا ما سنتناوله في حلقتنا من "مش بالشبشب" مصادر الحلقة:Brene Brown on Empathyhttps://www.facebook.com/watch/?v=10153967066765682https://brenebrown.com/videos/rsa-short-empathy/

Om Podcasten

بودكاست أسبوعي عن تربية الأطفال بوعي. هدفنا بناء أطفال سعداء، مرينين بكل المواقف، واثقين بأنفسهم وقدراتهم، لعيش حياة متكاملة. نود أن تتغير معاملتنا مع أطفالنا لتكون إيجابية ومتفهمة ومحبة